قصة الحب الأولى وهي القصة الخالدة، هي حب الفرد لانتمائه. يبدأ الانتماء
بالأسرة، ثم الحي، فالمدينة، فالوطن... بطلة العمل: "روعة"، تختزن في
أعماقها مشاعر حب فياضة لأهلها و أصدقائهاد أنه يستحق
محبتها الصادقة. يضعها قدرها أمام محبين كثيرين بسبب أخلاقها وجمالها،
وتنشأ بينها وبينهم علاقات متمايزة عن بعضها بحسب تمايز وضع كل منهم. فلمن
يبقى ولاؤها؟
قصص الحب الباقية يتقاسمها الأشخاص الذين عرفوا "روعة". يجتهد كل منهم في
حيازة قدر من حبها الكبير الذي تبديه ببراءة تامة لكل من تعرف. لكل شخص
محاسنه وسيئاته، لكل شخص ظروفه التي تجمعه ب "روعة"، ولكل شخص مكانته
المختلفة عندها. ولكن ... لمن تعطي قلبها؟
تعتمد قصة العمل حبكة متميزة صاغها المؤلف بمهارة. تسير خيوط هذه الحبكة
وفقاً لما تتمتع به البطلة "روعة" من أخلاق عالية. فيضعها أمام محن قاسية
ذات آلام جليلة، معتمداً على ما افترضه فيها من صبر جميل، وإخلاص فائق،
وشيم يتمنى الكل أن تتوفر في إنسان هذا الزمن العجيب. لذلك فهي تفاجئ
الجميع برفعة أخلاقها النادرة.
مع بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 تجد روعة نفسها مرغمة
على الرحيل من بيروت عائدة إلى دمشق. وروعة، التي تتمحورحولها حكاية
المسلسل هي لأب سوري وأم لبنانية. ولدت وعاشت في بيروت، وخلال الفتنة كانت
قد درست في جامعة دمشق، وهي كغيرها عائدة من المأساة اللبنانية منذ بداية
الفتنة، وذهب والدها ضحية رصاص القنص وقد أكسيتها هذه المعاناة شخصية
متفرِّدة.
بعد وصولها إلى دمشق، تعيش روعة إرهاصات قصف بيروت واحتياحها، فقد تركت
هناك أمها، وخالها المقعد وخطيبها فرجالذي بادر لحمل السلاح دفاعاً عن
بيروت... ثم انقطعت أخباره، فعاشت مأساة فقده، بعد أن بحثت عنه دون جدوى.
وعندما تستلم قرار تعيينها كموظفة تجد نفسها في المدينة الساحلية طرطوس حيث
الموطن الأصلي لأبيها قبل أن يغادر إلى لبنان. ومن هنا تبدأ حكاية جديدة
لها مع الناس الذين التقتهم، وقد تفتحت عن جمال بهي، وانزان عقلي، وميل
فطري لكل ما هو أصيل وطيب في الحياة.
ماذا تخبئ لها الأياك؟ وإلى أي مدى تمتد الأحلام وتتسع؟ وهل يمكن أن تصل
إلى اإحساس بعدم جدوى الموقف اتلنبيل والفعل الطيب؟
وإذا هربت روعة من الواقع الفج ... فلن تهرب إلا إلى القمة.
بالأسرة، ثم الحي، فالمدينة، فالوطن... بطلة العمل: "روعة"، تختزن في
أعماقها مشاعر حب فياضة لأهلها و أصدقائهاد أنه يستحق
محبتها الصادقة. يضعها قدرها أمام محبين كثيرين بسبب أخلاقها وجمالها،
وتنشأ بينها وبينهم علاقات متمايزة عن بعضها بحسب تمايز وضع كل منهم. فلمن
يبقى ولاؤها؟
قصص الحب الباقية يتقاسمها الأشخاص الذين عرفوا "روعة". يجتهد كل منهم في
حيازة قدر من حبها الكبير الذي تبديه ببراءة تامة لكل من تعرف. لكل شخص
محاسنه وسيئاته، لكل شخص ظروفه التي تجمعه ب "روعة"، ولكل شخص مكانته
المختلفة عندها. ولكن ... لمن تعطي قلبها؟
تعتمد قصة العمل حبكة متميزة صاغها المؤلف بمهارة. تسير خيوط هذه الحبكة
وفقاً لما تتمتع به البطلة "روعة" من أخلاق عالية. فيضعها أمام محن قاسية
ذات آلام جليلة، معتمداً على ما افترضه فيها من صبر جميل، وإخلاص فائق،
وشيم يتمنى الكل أن تتوفر في إنسان هذا الزمن العجيب. لذلك فهي تفاجئ
الجميع برفعة أخلاقها النادرة.
مع بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 تجد روعة نفسها مرغمة
على الرحيل من بيروت عائدة إلى دمشق. وروعة، التي تتمحورحولها حكاية
المسلسل هي لأب سوري وأم لبنانية. ولدت وعاشت في بيروت، وخلال الفتنة كانت
قد درست في جامعة دمشق، وهي كغيرها عائدة من المأساة اللبنانية منذ بداية
الفتنة، وذهب والدها ضحية رصاص القنص وقد أكسيتها هذه المعاناة شخصية
متفرِّدة.
بعد وصولها إلى دمشق، تعيش روعة إرهاصات قصف بيروت واحتياحها، فقد تركت
هناك أمها، وخالها المقعد وخطيبها فرجالذي بادر لحمل السلاح دفاعاً عن
بيروت... ثم انقطعت أخباره، فعاشت مأساة فقده، بعد أن بحثت عنه دون جدوى.
وعندما تستلم قرار تعيينها كموظفة تجد نفسها في المدينة الساحلية طرطوس حيث
الموطن الأصلي لأبيها قبل أن يغادر إلى لبنان. ومن هنا تبدأ حكاية جديدة
لها مع الناس الذين التقتهم، وقد تفتحت عن جمال بهي، وانزان عقلي، وميل
فطري لكل ما هو أصيل وطيب في الحياة.
ماذا تخبئ لها الأياك؟ وإلى أي مدى تمتد الأحلام وتتسع؟ وهل يمكن أن تصل
إلى اإحساس بعدم جدوى الموقف اتلنبيل والفعل الطيب؟
وإذا هربت روعة من الواقع الفج ... فلن تهرب إلا إلى القمة.
الهروب الي القمة كامل
100 out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.
100 out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.
0 التعليقات :
إرسال تعليق